ووهم النووي والمنذري في كلامهما على المهذب فقالا هذا من كلام المصنف لا في الحديث ولكنه صحيح من طريق أخرى في أن نقش الخاتم كان كذلك: (قلت) كلامهما مستقيم لأنه ليس في السياق الجزم بالتعليل المذكور وإن كان فيه حكاية النقش: (فائدة) قيل كانت الأسطر من أسفل إلى فوق ليكون اسم الله أعلى وقيل كان النقش معكوسا ليقرأ مستقيما إذ اختم به وكلا الامرين لم يرد في خبر صحيح *