تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ١٠٤
لابن الرفعة أشد من هذا الوهم فإنه عزا هذا الاستثناء إلى رواية أبى داود فقال ورواية أبى داود خلق الله الماء طهورا لا ينجسه شئ إلا ما غير طعمه وريحه ووهم في ذلك فليس هذا في سنن أبي داود أصلا (فائدة) أهمل الرافعي الاستدلال على أن الماء لا تسلب طهوريته بالتغير اليسير بنحو الزعفران والدقيق وعند ابن خزيمة والنسائي من حديث أم هانئ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اغتسل هو وميمونة من إناء واحد في قصعة فيها اثر العجين * وفي الباب حديث الزبير في غسل النبي وجهه من الدم الذي اصابه بأحد بماء آجن أي فنفير رواه البيهقي *
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 100 101 102 103 104 112 113 114 115 116 ... » »»
الفهرست