فيه ورأيته يفصل بين المضمضة والاستنشاق وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف وقال ابن حبان كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل ويأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم تركه يحيى بن القطان وابن مهدي وابن معين وأحمد بن حنبل. وقال النووي في تهذيب الأسماء اتفق العلماء على ضعفه وللحديث علة أخرى ذكرها أبو داود عن أحمد قال كان ابن عيينة ينكره ويقول إيش هذا طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده وكذا حكى عثمان الدارمي عن علي بن المديني وزاد وسالت عبد الرحمن ابن مهدي عن اسم جده فقال عمرو بن كعب أو كعب ابن عمرو وكانت له صحبة وقال الدوري عن ابن معين المحدثون يقولون إن جد طلحة رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته يقولون ليست له صحبة: وقال الخلال عن أبي داود سمعت رجلا من ولد طلحة يقول إن لجده
(٣٩٩)