تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٩٢
* تتوضأ من بئر بضاعة وهي يطرح فيها كذا وكذا فقال مجيبا الماء لا ينجسه شئ * قلت واصرح من ذلك ما رواه النسائي بلفظ مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ من بئر بضاعة فقلت أتتوضأ منها وهي يطرح فيها ما يكره من النتن فقال إن الماء لا ينجسه شئ وقد وقع مصرحا به في رواية قاسم ابن اصبغ في حديث سهل بن سعد أيضا وهذا أشبه بسياق صاحب الكتاب * (قوله) وكان ماء هذه البئر كنقاعة الحناء هذا الوصف لهذه البئر لم أجد له أصلا * قلت ذكره ابن المنذر فقال ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ من بئر كأن ماءه نقاعة الحناء فلعل هذا معتمد الرافعي فينظر اسناده من كتابه الكبير اه‍ وقد ذكر ابن الجوزي في تلقينه انه صلى الله عليه وسلم توضأ من غدير ماؤه
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 100 101 102 103 ... » »»
الفهرست