أبي (1) بكر وعمر؟ فقال كهيئة المنتهر: ما تريد من صنمي العرب، أنتم تقتلون على دم عثمان بن عفان، فكيف لو أظهرتهم البراءة منهما، إذا لما ناظروكم طرفة عين.
وعن حجر البجلي قال: شككت في أمر الرجلين، فأتيت المدينة فسمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن أول من ظلمنا وذهب بحقنا وحمل الناس على رقابنا أبو بكر وعمر.
وعنه عليه السلام قال: لو وجد علي أعرانا لضرب أعناقهما.
وعن سلام بن سعيد المخزومي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ثلاثة لا يصعد عملهم إلى السماء ولا يقبل منهم عمل: من مات ولنا أهل البيت في قلبه (2) بغض، ومن تولى عدونا وترك ولايتنا، ومن تولى أبا بكر وعمر.
وعن ورد بن زيد أخي الكميت قال: سألنا محمد بن علي عليهما السلام عن أبي بكر وعمر؟ فقال: من كان يعلم أن الله حكم عدل بري منهما، وما من محجمة دم تهراق إلا وهي في رقابهما.
وعنه عليه السلام وسئل عن أبي بكر وعمر؟ فقال: هما أول من ظلمنا، وقبض حقنا، وتوثب على رقابنا، وفتح علينا بابا لا يسده شئ إلى يوم القيامة، فلا (3) غفر الله لهما ظلمهما إيانا.
وعن سالم بن أبي حفصة قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت: أئمتنا وسادتنا، نوالي من واليتم ونعادي من عاديتم ونتبرأ (4) من عدوكم، فقال: بخ بخ يا شيخ إن كان لقولك (5) حقيقة، قلت: جعلت فداك إن له حقيقة، قال: ما تقول في أبي بكر وعمر؟ قلت (6): إماما عدل رحمهما الله، قال: يا شيخ والله لقد أشركت في هذا الأمر من لم