صلح الحسن (ع) - السيد شرف الدين - الصفحة ٩٤
للجواب على هذا العدوان. فدعا إلى الجهاد، وتألب معه المخلصون من حملة القرآن وقادة الحروب وزهاد الاسلام، أمثال حجر بن عدي الكندي وأبي أيوب الأنصاري، وعمرو بن قرضة الأنصاري، ويزيد بن قيس الأرحبي، وعدي بن حاتم الطائي، وحبيب بن مظاهر الأسدي، وضرار بن الخطاب، ومعقل بن سنان الأشجعي، ووائل بن حجر الحضرمي [سيد الأقيال]، وهانئ بن عروة المرادي، ورشيد الهجري، وميثم التمار، وبرير بن خضير الهمداني، وحبة العرني، وحذيفة بن أسيد، وسهل بن سعد، والأصبغ بن نباتة، وصعصعة بن صوحان، وأبي حجة عمرو بن محصن، وهانئ بن أوس، وقيس بن سعد بن عبادة، وسعيد بن قيس، وعابس بن شبيب، وعبد الله بن يحيى الحضرمي، وإبراهيم بن مالك الأشتر النخعي، ومسلم بن عوسجة، وعمرو بن الحمق الخزاعي، وبشير الهمداني، والمسيب بن نجية، وعامر بن واثلة الكناني، وجويرية بن مشهر، وعبد الله بن مسمع الهمداني، وقيس بن مسهر الصيداوي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن شداد الأرحبي، وعمارة بن عبد الله السلولي، وهانئ بن هانئ السبيعي، وسعيد بن عبد الله الحنفي، وكثير بن شهاب، وعبد الرحمن بن جندب الأزدي، وعبد الله بن عزيز الكندي، وأبي ثمامة الصائدي، وعباس بن جعدة الجدلي، وعبد الرحمن بن شريح الشيباني، والقعقاع بن عمر، وقيس بن ورقاء، وجندب بن عبد الله الأزدي، والحرث بن سويد التيمي، وزياد بن صعصعة التيمي، وعبد الله بن وال، ومعقل بن قيس الرياحي.
وهؤلاء هم الجناح القوي في جبهة الحسن عليه السلام. وهم السادة الذين وصفهم الحسن فيما عهد به إلى " عبيد الله بن عباس " بأن الرجل منهم يزيد الكتيبة، ووصفهم معاوية في حروب صفين بأن قلوبهم جميعا كقلب رجل واحد، وقال عنهم: " انهم لا يقتلون حتى يقتلوا أعدادهم ". وهم الذين عناهم يومئذ بقوله: " ما ذكرت عيوبهم تحت المغافر بصفين الا لبس على عقلي ". وشهادة العدو وأصدق
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 100 ... » »»