ففارقها ولم يكن دخل بها وأسلمت حين أسلمت أمها خديجة وبايعت رسول الله ص حين بايعه النساء فتزوجها عثمان بن عفان وهاجرت معه إلى ارض الحبشة الهجرتين جميعا وأسقطت في الهجرة الأولى من عثمان سقطا ثم ولدت له بعد ذلك ابنا فسماه عبد الله وهاجرت إلى المدينة بعد زوجها عثمان حين هاجر رسول الله ص ومرضت ورسول الله ص يتجهز إلى بدر فخلف رسول الله ص عثمان فتوفيت ورسول الله ص ببدر وقدم زيد بن حارثة من بدر بشيرا ودخل المدينة حين سوى التراب عليها اه وروى الكليني في الكافي بسنده عن أحدهما ع لما ماتت رقية ابنة رسول الله ص قال رسول الله ص الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون وأصحابه الحديث وفي دعاء شهر رمضان اللهم صلي على رقية بنت نبيك الخ وعن إعلام الورى للطبرسي وربيع الشيعة لابن طاوس اما رقية بنت رسول الله ص فتزوجها عتبة بن أبي لهب فطلقها قبل ان يدخل بها وتزوجها بعده بالمدينة عثمان بن عفان فولدت له عبد الله ومات صغيرا نقر ديك على عينه فمرض فمات وتوفيت بالمدينة سنة بدر فتخلف عثمان على دفنها وفي قرب الاسناد بسند فيه مسعدة بن صدقة عن الصادق عن أبيه ع قال ولد لرسول الله ص من خديجة القاسم والطاهر وأم كلثوم ورقية وفاطمة وزينب الحديث وفي تكملة نقد الرجال: السند ضعيف بمسعدة اه هذا ولكن صاحب التكملة حكى عن كتاب الاستغاثة للشريف أبي القاسم علي بن أحمد الكوفي العلوي المتوفى سنة 352 القول بان رقية وزينب لم يكونا ابنتي رسول الله ص ولا ولدي خديجة زوجة النبي ص واحتج لذلك بان رسول الله ص كان قد زوج في الجاهلية زينب من أبي العاص ابن الربيع ورقية من عتبة بن أبي لهب وهما كافران ومحال ان يزوج الرسول ص ابنته من كافر من غير ضرورة دعت إلى ذلك اه وفي هذا نظر فالنبي ص لم يكن في الجاهلية قادرا على المنع لو سلم ان ذلك غير جائز مع أنه لا فرق بين ابنته وغيرها في عدم الجواز ان كان. قال وصح لنا فيهما اي زينب ورقية ما رواه مشايخنا من أهل العلم عن الأئمة من أهل البيت بالرواية وصحت عندنا انه كان لخديجة بنت خويلد أخت من أمها يقال لها قد تزوجها رجل من تميم يقال له أبو هند فأولدها ابنا يسمى هند بن أبي هند وابنتين هما زينب ورقية وكانت هالة أخت خديجة هي الرسول بين خديجة ورسول الله ص في امر تزوجه بخديجة ثم مات أبو هند وماتت هالة بعد ذلك بمدة يسيرة وقد بلغ ابنهما مبالغ الرجال والابنتان طفلتان فكانتا في حجر رسول الله ص وحجر خديجة فربياهما فنسبا إليهما وكان من سنة العرب في الجاهلية ان من يربي يتيما ينسب ذلك اليتيم إليه وان كانت بنتا لم يستحل مربيها ان يتزوجها لأنها بزعمهم بنت له فلما ربى رسول الله ص هاتين البنتين بنتي أبي هند زوج أخت خديجة نسبتا إلى رسول الله ص وخديجة ولم تزل العرب عند هذه الحالة إلى أن ربى بعض الصحابة يتيمة بعد الهجرة فقالوا لو سالت رسول الله ص هل يجوز في الاسلام تزويج اليتيمة بمن رباها ففعل ذلك فأطلق الله سبحانه في الاسلام تزويج اليتيمة لمن يربيها اه وقد مر في ترجمة خديجة بنت خويلد أم المؤمنين ما له تعلق بالمقام فراجع.
118: ركام أو ركان اللحام ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع.
119: ركانة بن عبد يزيد زيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة القرشي المطلبي في أسد الغابة: توفي في خلافة عثمان وقيل توفي سنة 42.
وهاشم جده هو غير هاشم جد النبي ص الذي ينسب إليه الهاشميون بل هو ابن ابن أخيه لان المطلب أخو هاشم جد النبي ص وركانة مساو للنبي ص في قعدد النسب فمكنه إلى عبد مناف خمسة رجال كما أن من النبي ص إلى عبد مناف خمسة إذ هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
وفي أسد الغابة كان يقال لأبيه عبد زيد المحض لا قذى فيه لان أمه الشعثاء بنت هشام بن عبد مناف وأباه هاشم بن المطلب وركانة هو الذي صارعه النبي ص فصرعه النبي ص مرتين أو ثلاثا وكان من أشد قريش وهو من مسلمة الفتح ومن حديثه انه طلب النبي ص ان يريه آية ليسلم وقريب منهما شجرة ذات فروع وأغصان فأشار إليها النبي ص قال لها اقبلي بإذن الله فانشقت باثنتين فأقبلت على نصف شقها وقضبانها حتى كانت بين يدي رسول الله فقال له ركانة أريتني عظيما فمرها فلترجع فاخذ عليه النبي ص العهد لئن أمرها فرجعت ليسلمن فأمرها فرجعت حتى التأمت مع شقها الآخر فلم يسلم ثم أسلم بعد ونزل المدينة وأطعمه رسول الله ص من خيبر ثلاثين وسقا ومن حديثه عن النبي ص ان لكل دين خلقا وخلق هذا الدين الحياء اه وذكر أيضا ركانة أبو محمد غير منسوب وحكى عن ابن منده انه روى باسناده عن أبي جعفر محمد بن ركانة عن أبيه ركانة صارعت النبي ص فصرعني وانه قال أراهما واحد اه. وليس بيدنا ما يدل على تشيعه سوى كونه من ولد المطلب أخي هاشم والله أعلم.
120: السيد ركن الدين ابن أشرف الدين الحسيني المرعشي الآملي كان حيا سنة 860.
كتب لنا ترجمته السيد شهاب الدين الحسيني التبريزي نزيل قم فقال: كان من أفاضل العلماء ذا مهارة تامة في الفقه والحديث والنجوم له تآليف منها 1 الزيج الجامع السعيدي في تنقيح كتاب الزيج الأيلخاني للمحقق الطوسي وقد ألف صاحب الترجمة كتابه على أصول الرصد السلطاني وألف هذا الزيج باسم أبي سعيد الكوركاني سنة 860 2 بنجاه باب سلطاني في كليات الأعمال النجومية ومعرفة الأسطرلاب يظهر من كتاب الزيج المتقدم ان له هذا الكتاب وكذا يظهر منه انه سافر إلى الهند ونال من الملك أبي القاسم بابر التيموري عنايات كثيرة 3 كتاب في تراجم العلماء المرعشيين من أسرته اه وفي الذريعة: بنجاه باب سلطاني المرتب على مقالتين في الأسطرلاب واستخراج التقاويم للمولى ركن الدين بن أشرف الدين حسين الآملي ألفه باسم السلطان بابر خان بهادد في 6 ربيع الثاني سنة 860 اه والظاهر أنه هو المترجم بعينه وان لم يصفه بالسيادة. وفي مسودة الكتاب السيد ركن الدين له اللؤلؤ المضي في مناقب آل النبي ص فيحتمل كونه المترجم والله أعلم 121: ركن الدولة بن بويه اسمه أبو علي الحسن بن بويه.
122: ركين بن ربيع 123: ركين بن سويد الكلابي الجعفي مولاهم كوفي ذكرهما الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع