كتاب الخرائج كثيرا من أحاديث الارتفاع نظير كتاب البصائر لمحمد بن الحسن الصفار وتفسير فرات بن إبراهيم الكوفي بل كثيرا مما وقع في أصول الكافي 33 شرح الأبيات الآيات المشكلة في التنزيه 34 شرح الكلمات المائة لأمير المؤمنين ع 35 شرح العوامل المائة 36 شجار العصابة في غسل الجنابة 37 المسألة الشافية في الغسلة الثانية 38 مسالة العقيقة 39 مسالة في صلاة الآيات 40 مسالة في الخمس 41 مسالة أخرى في الخمس 42 مسالة فيمن حضره الأداء وعليه القضاء. وهذه من الرابع عشر إلى هنا مذكورة في أمل الآمل نقلا عن منتجب الدين 43 جنا الجنتين في ذكر ولد العسكريين ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء وفي أمل الآمل رأيت له 44 قصص الأنبياء 45 فقه القرآن 46 رسالة في أحوال أحاديث أصحابنا واثبات صحتها وينسب إليه 47 شرح مشكلات النهاية ولعله بعض ما تقدم 48 كتاب يسمى البحر 49 شرح آيات الأحكام وهو غير فقه القرآن اه 50 كتاب كبير في المزار نسب إليه في المقاييس 51 كتاب ألقاب الرسول وفاطمة والأئمة ع رآه صاحب الرياض وقال إنه كتاب لطيف مفيدا جدا مع صغر حجمه وفي الرياض بعد ما نقل عن الراوندي في الخرائج والجرائح بعد اتمام أبواب المعجزات وهو الباب الخامس عشر انه لم يذكر جميع المعجزات خوف الإملال ونقل عنه انه قال وقد كنت جمعت مختصرات تتعلق بها الفن من العلوم فأضفتها إلى هذا الكتاب وهي نوادر المعجزات 52 أم المعجزات 53 الفرق بين الحيل والمعجزات وهل معها كتاب علامات النبي والأئمة ع المتقدم ثم أدرج هذه الكتب الخمسة في الأبواب التي تخصها وهي كالصريح في أنها من جملة كتاب الخرائج فصارت أبوابه عشرين 54 أسباب النزول 55 تحفة العليل في الأدعية والآداب وأحاديث البلاء وأوصاف جملة من المطعومات 56 كتاب الدعوات سماه سلوة الحزين.
797: سعيد بن عبد الله الحنفي استشهد مع الحسين ع بكربلاء سنة 61 من الهجرة له بكربلا مقامات مشهودة تدل على رسوخ ايمانه وشجاعته وشدة ولائه لأهل بيته ع منها ما في المناقب وغيره انه لما كانت ليلة عاشوراء وجمع الحسين ع أصحابه وخطبهم وقال لهم اني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعا في حل ليس عليكم مني ذمام وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا وليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي وتفرقوا في سوادكم ومدائنكم فان القوم انما يطلبونني ولو قد أصابوني لهوا عن طلب غيري فأبوا ذلك كلهم وقاموا فتكلموا بكلام ملؤه الايمان الصادق والولاء الكامل والشجاعة الفائقة فكان ممن قام سعيد بن عبد الله الحنفي وتكلم بكلام مذكور في الزيارة المنسوبة إلى الناحية المقدسة فقال لا والله لا نخليك حتى يعلم الله انا قد حفظنا غيبة رسول الله ص فيك والله لو اعلم اني اقتل ثم أحيا ثم أحرق ثم أذرى ويفعل بي ذلك سبعين مرة ما فارقتك حتى ألقى حمامي دونك وكيف افعل ذلك وانما هي موتة وقتلة واحدة ثم بعدها الكرامة التي لا انقضاء لها ابدا ومنها ما في مناقب ابن شهرآشوب عند ذكر مقتل أصحاب الحسين ع ثم برز سعيد بن عبد الله الحنفي وقال مرتجزا:
أقدم حسين اليوم تلق أحمدا * وشيخك الخير عليا ذا الندى وحسنا كالبدر لاقى الأسعدا ومنها ما ذكره غير واحد من أصحاب المقاتل انه لما كان يوم عاشورا قال الحسين ع لزهير بن القين وسعيد بن عبد الله الحنفي تقدما امامي حتى أصلي الظهر فتقدما أمامه في نحو من نصف أصحابه حتى صلى بهم صلاة الخوف وروي ان سعيد بن عبد الله الحنفي تقدم امام الحسين ع فاستهدف لهم يرمونه بالنبل كلما اخذ الحسين ع يمينا وشمالا قام بين يديه فما زال يرمي به حتى سقط إلى الأرض وهو يقول اللهم العنهم لعن عاد وثمود اللهم أبلغ نبيك عني السلام وأبلغه ما لقيت من ألم الجراح فاني أردت بذلك نصرة ذرية نبيك ثم مات رضي الله عنه فوجد به ثلاثة عشر سهما سوى ما به من ضرب السيوف وطعن الرماح.
798: سعيد بن عبد الله القرشي العامري مولاهم أبو عثمان الحجازي مر بعنوان سعيد بن مرجانة وذكرناه هناك لاشتهاره بابن مرجانة وهي أمه.
799: سعيد بن عبد الله مولى بني هاشم الكوفي 800: سعيد بن عبيد السمان الكوفي ذكرهما الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
801: سعيد بن عبيد الطائي قال ابن الأثير في كتابه الكامل لما سار علي ع إلى حرب الجمل نزل الربذة وأتاه جماعة من طئ وهو بالربذة فلما دخلوا عليه قال لهم ما شهدتمونا به قالوا شهدناك بكل خير جزاكم الله خيرا فنهض سعيد بن عبيد الطائي فقال يا أمير المؤمنين ان من الناس من يعبر لسانه عما في قلبه واني والله ما أجد لساني يعبر عما في قلبي وسأجهد وبالله التوفيق اما أنا فسأنصح لك في السر والعلانية وأقاتل عدوك في كل موطن وأرى من الحق لك ما لا أراه لأحد غيرك من أهل زمانك لأهلك وقرابتك فقال رحمك الله قد أدى لسانك عما يجن ضميرك وقتل معه بصفين.
802: سعيد بن عثمان ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين ع.
803: سعيد بن عطارد الكوفي ويقال له ابن أبي المطارد 804: سعيد بن عفير الأزدي الكوفي ذكرهما الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
805: سعيد بن علاقة الهاشمي أبو فاخثة الكوفي مولى أم هانئ في تهذيب التهذيب مات في ولاية عبد الملك أو الوليد بن عبد الملك وأرخه ابن قانع سنة 120 وأظنه خطا اه وفيه قدم الشام وهو بكنيته مشهور أكثر من اسمه قال العجلي والدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الواقدي شهد مع علي مشاهده وعده في المناقب من أصحاب علي بن الحسين ع.