437: أحمد بن محمد بن عمار أبو علي الكوفي.
في الفهرست: قال الحسين بن عبيد الله هو ابن الغضائري توفي أبو علي أحمد بن محمد بن عمار سنة 346.
وفي الفهرست أيضا: شيخ من أصحابنا ثقة جليل القدر كثير الحديث والأصول، وصنف كتبا منها 1 كتاب العلل 2 اخبار آباء النبي ص وفضائلهم وايمانهم وايمان أبي طالب ع أخبرنا بكتبه الحسين بن عبيد الله عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود عن أحمد بن محمد بن عمار، وله 3 كتاب المبيضة ورواه التلعكبري عنه اه والمبيضة الذين بيضوا ثيابهم مخالفة للمسودة من العباسيين. وقال النجاشي: ثقة جليل من أصحابنا له كتب منها كتاب العلل، كتاب اخبار النبي ع 4 كتاب ايمان أبي طالب 5 كتاب فضل القرآن وحملته أخبرنا شيخنا أبو عبد الله حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن داود عنه وله 6 كتاب الممدوحين والمذمومين وهو كتاب كبير حكى لنا أبو عبد الله بن الحسين عبيد الله انه أكبر من كتاب أبي الحسن بن داود انتهى وأنت ترى ان الشيخ قال أخبار آباء النبي ص والنجاشي قال اخبار النبي ص والشيخ جعل ايمان أبي طالب من جملة الكتاب والنجاشي جعله كتابا برأسه، وذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع فقال: أحمد بن محمد بن عمار الكوفي ثقة روى عنه ابن داود. وفي الخلاصة في نسخة مصححة على نسخة ولد ولد المصنف: روى عنه ابن حاتم الهروي وفي بعض النسخ ابن حاتم الهروي وفي بعض النسخ ابن حاتم القزويني وكأنه اصلاح واعترضه في محكي الحاوي أولا بان أبا حاتم الهروي غير مذكور في الرجال فصوابه أبو حاتم القزويني ثانيا ان المذكور في كتب الرجال رواية ابن داود وهو محمد بن أحمد بن داود عن هذا الرجل وأما أبو حاتم القزويني فالمذكور فيها انه يروي عن أحمد بن علي بن أحمد الفائدي القزويني وقد ذكره الشيخ عقيب هذا بلا فصل فكان العلامة ألحق ذلك بما هنا سهوا يعني انه كان خارجا في نسخته إلى الهامش فظنه تتمة لأحمد هذا وكان تتمة لأحمد الفائدي ويؤيد ذلك ذكره في الخلاصة أحمد بن علي الفائدي عقيب الرجل ولم يذكر انه روى عنه ابن حاتم.
انتهى ما حكي عن الحاوي، وهو الصواب الذي لا شك فيه فالعلامة سها قلمه الشريف في ثلاثة أشياء أولا تبديل القزويني بالهروي ثانيا كون ابن حاتم يروي عن أحمد بن محمد بن عمار ثالثا عدم ذكر انه يروي عن أحمد بن علي الفائدي.
وفي مشتركات الكاظمي: يعرف أحمد بن محمد بن عمار برواية التلعكبري عنه كالأوائل والتمييز بالقرينة مع وجودها، ورواية محمد بن أحمد بن داود عنه انتهى.
438: أبو جعفر أو أبو علي أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر زيد مولى السكون الكوفي المعروف بالبزنطي.
وفاته قال الشيخ في الفهرست: مات سنة 221 وقال النجاشي وتبعه العلامة في الخلاصة: مات سنة 221 بعد وفاة الحسن بن فضال بثمانية أشهر انتهى مع أن الحسن مات سنة 224 كما يأتي في ترجمته فتكون وفاته قبل وفاة الحسن بثلاث سنين لا بعدها بثمانية أشهر، ولذلك احتمل الميرزا محمد في الرجال الكبير ان يكون اشتباها بوفاة الحسن بن محبوب.
نسبته السكون بفتح السين وضم الكاف حي باليمن والبزنطي بالموحدة والزاي المفتوحتين والنون الساكنة والطاء المهملة نسبة إلى بزنط ثياب معروفة وكأنه كان يبيعها أو يعملها.
أقوال العلماء فيه قال الشيخ في الفهرست: أحمد بن محمد بن أبي نصر زيد مولى السكون أبو جعفر وقيل أبو علي المعروف بالبزنطي كوفي لقي الرضا ع وكان عظيم المنزلة عنده وروى عنه كتابا وله من الكتب 1 كتاب الجامع أخبرنا به عدة من أصحابنا منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم عن أحمد بن محمد بن سليمان الزراري قال حدثنا به خال أبي محمد بن جعفر وعم أبي علي بن سليمان قالا حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الحسين عن أحمد بن محمد وأخبرنا به أبو الحسين بن أبي حيدر عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن عبد الحميد العطار جميعا عن أحمد بن محمد بن أبي نصر وله 2 كتاب النوادر أخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان حدثنا أحمد بن محمد انتهى وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم ع فقال أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي مولى السكون ثقة جليل القدر وذكره في أصحاب الرضا ع، إلى أن قال: ثقة مولى السكون له كتاب الجامع روى عن أبي الحسن موسى ع وذكره في رجال الجواد ع، إلى أن قال البزنطي من أصحاب الرضا ع انتهى وقال النجاشي: أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر زيد مولى السكون أبو جعفر المعروف بالبزنطي كوفي لقي الرضا وأبا جعفر ع وكان عظيم المنزلة عندهما وله كتب منها كتاب الجامع قرأناه على أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله رحمه الله قال: قرأته على أبي غ الب أحمد بن محمد الزراري قال حدثني به خال أبي محمد بن جعفر وعم أبي علي بن سليمان قالا حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عنه به وكتاب النوادر أخبرنا به أحمد بن محمد بن الجندي عن أبي العباس أحمد بن محمد حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان عنه به 3 وكتاب نوادر آخر أخبرنا به الحسين بن عبيد الله حدثنا جعفر بن محمد أبو القاسم حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن بن سهل حدثنا أبي محمد بن الحسن عن أبيه الحسن بن سهل عن موسى بن الحسن عن أحمد بن هلال عن أحمد بن محمد به. ذكر محمد بن عيسى بن عبيد انه سمع منه سنة 210 انتهى وروى الكشي بأسانيده أحاديث تدل على اختصاصه بالرضا ع فقال: في أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي وجدت بخط جبرئيل بن أحمد الفاريابي:
حدثني محمد بن عبد الله بن مهران أخبرني أحمد بن محمد بن أبي نصر قال:
دخلت على أبي الحسن ع انا وصفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وأظنه قال وعبد الله بن جندب وهو بصري، فجلسنا عنده ساعة فقمنا فقال:
اما أنت يا احمد فاجلس فجلست فاقبل يحدثني وأساله ويجيبني حتى ذهب عامة الليل فلما أردت الانصراف قال لي يا أحمد تنصرف أو تبيت فقلت جعلت فداك فذلك إليك ان امرتني بالانصراف انصرفت وان أمرت بالمقام أقمت قال أقم فهذا الحرس وقد هدأ الناس وباتوا فقام وانصرف فلما ظننت انه