الكوفة فأقحم الحجاج خيله فدخل الكوفة قبله ومر شبيب ب عتاب بن ورقاء فقتله شبيب ومر ب عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث فهرب منه وقدم الكوفة فلم يصل إلى الحجاج ثم خرج يريد الأهواز ف غرق في دجيل وهو يقول * (ذلك تقدير العزيز العليم) * وغزالة التي طلبت الحجاج هي امرأته وهو منهزم فقال الشاعر في الحجاج بن يوسف كامل * أسد على وفي الحروب نعامة * فتخاء تنفر من صفير الصافر * هلا كررت على غزالة في الوغي * بل كان قلبك في جناحي طائر * قال أبو محمد حدثني سهل بن محمد قال حدثني الأصمعي قال حدثني العباس بن محمد الهاشمي قال حدثني من رأى شبيبا دخل المسجد وعليه جبة طيالسة عليها نقط من أثر مطر وهو طويل أشمط جعد آدم فجعل المسجد يرتج له قطري بن الفجاءة الخارجي هو من بنى حرقوص بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم وكان يكنى أبا نعامة وخرج زمن مصعب بن الزبير فبقى عشرين سنة يقاتل ويسلم عليه بالخلافة فوجه إليه الحجاج جيشا بعد جيش وكان آخرهم سفيان ابن الأبرد الكلبي فقتله وكان المتولى لذلك سورة بن أبجر البارقي ولا عقب ل قطري
(٤١١)