الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢ - الصفحة ٤٩٥
وأما الأول فلم يوجد فيه ولا حديث واحد في الفضائل بل هو ممحض في المثالب على ما دلت عليه الأدلة العقلية والآيات الشريفة والأحاديث الصحيحة كما يدل عليه ظاهر العنوان، وأما قول الكراجكي في تصانيفه إن إيضاح الدفائن. هو الماية منقبة فوجهه أن الكراجكي عند قراءته الماية منقبة على شيخه بمكة سأله عما بلغه من كتاب شيخه الموسوم ب‍ (إيضاح الدفائن) ولم ير الشيخ ذلك الوقت والمجلس مقتضيا لبيان موضوعه فأجابه بان إيضاح الدفائن هو هذا الكتاب قاصدا به بيان اتحاد الغرض منه ومن هذا الكتاب وهو كشف الحقايق والواقعيات وإثبات الحق وتعيين أهله، ولم يرد اتحاد شخص الكتابين، والكراجكي لخلو ذهنه عن مقتضى المقام حمل جواب شيخه على ظاهره ولم يتفق له بعد ذلك رؤية إيضاح الدفائن فأخبر في كتبه باتحادهما، لكن الكتابين متعددان موجودان عندي، انتهى ملخص ما رأيته بخط الحاج ميرزا يحيى (أقول) وبعد وفاته بيعت خزانة كتبه النفيسة ولا أدري لمن انتقل هذا الكتاب (1943: إيضاح الدلائل) في حساب عقد الأنامل للسيد ميرزا أبي القاسم ابن ميرزا كاظم الموسوي الزنجاني المتوفي بها سنة 1292، يوجد عند أحفاده بزنجان، وينقل عنه ميرزا إبراهيم الزنجاني في رسالته في حساب العقود الآتي ذكرها.
(1944: إيضاح السبل) في الترجيح والتعادل للسيد الحاج ميرزا أبي طالب ابن ميرزا أبي القاسم الزنجاني المذكور، كان نزيل طهران وبها توفي (16 - ع 2 - 1329) وطبع الكتاب سنة 1308.
(إيضاح السبل) في شرح منتهى السؤل والأمل في أصول الفقه لآية الله العلامة الحلي المتوفى سنة 726 كما قد يطلق عليه كذلك، ويأتي أن اسمه غاية الوصول.
(٤٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499 500 ... » »»