الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١ - الصفحة ٢٦
وسماه جاويدان خرد بأسم أصله.
(130: آداب العزلة) فارسي للشيخ محمد علي بن أبي طالب المدعو بالشيخ علي الحزين الزاهدي الحيلاني الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند سنة 1181 ذكره في فهرسه.
(131: آداب العزلة) الموسوم بالتحصين في صفات العارفين يأتي.
(132: آداب العشرة) فارسي للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبي الحائري تلميذ الوحيد البهبهاني رأيته عند العلامة الشيخ محمد علي الهمداني الحائري مؤلف خصائص الزهراء وغيرها.
(133: آداب الغرباء) لأبي الفرج الأصفهاني علي بن الحسين بن محمد المنتهي نسبه إلى مروان الحمار الأموي الشيعي الزيدي صاحب الأغاني المولود سنة 284 والمتوفى سنة 457 عده الخطيب في تاريخ مدينة السلام بغداد من كتب أبي الفرج التي وقعت إليه وحصلت عنده.
(134: آداب الفرائض والنوافل والتعقيبات) لبعض الأصحاب ومعه رسالة في الزيارات المخصوصة رأيته عند الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين وعلى النسخة تاريخ تملك سنة 1174.
(135: آداب اللغة العربية) للفاضل الأديب المعاصر الشيخ سليمان ظاهر العاملي النباطي من ذرية الشهيد الثاني ولد في المحرم سنة 1290 نشرت تباعا في مجلة العرفان الصيداوية.
(136: آداب المتعلمين) لسلطان المحققين أستاد الحكماء والمتكلمين خواجة نصير الملة والدين محمد بن محمد بن الحسن الجهرودي الأصل الطوسي المولود بها سنة 597 والمتوفى سنة 673 (1) طبع مكررا (أوله الحمد لله على

" ١ " زاول العلوم وأنواع المعارف حتى صار فرد الدنيا يروي عن الشيخ ميثم البحراني شارح النهج والشيخ معين الدين سالم بن بدران المصري ويروي عنه العلامة الحلي والسيد عبد الكريم بن طاوس صاحب فرحة الغري والمولى قطب الدين الرازي أستاذ الشهيد والمولى شهاب الدين الكازروني أقام مدة في قاين عند ناصر الدين محتشم من أمراء الإسماعيلية وباسمه صنف (الأخلاق الناصري) ثم انتقل معه إلى قزوين عند علاء الدين محمد خليفة الإسماعيلية إلى أن قدم ايلخان المشهور بهلاكوخان ابن تولي خان بن جنكيز خان سنة 653 فأشار النصير إلى الإسماعيلي بالاستسلام لهلاكو فاستسلم فلما عرف هلاكوخان ذلك من النصير أخذه معه واستوزره إلى أن توجه إلى استيصال العباسيين فورد هلاكو بغداد سنة 656 وقتل المستعصم عند ذلك رحل خواجة نصير الدين إلى الحلة وأدرك المحقق الحلي ثم انتقل إلى مراغة واشتغل بالرصد بأمر هلاكو وجمع الحكماء والمنجمين الراصدين الذين ذكرهم في أول زيج الايلخاني الذي الفه باسم هلاكو وهيأ لهم أربعمائة الف كتاب إلى أن رحل في جملة من تلامذته إلى بغداد فأدركه الاجل وتوفي في الثامن عشر من ذي الحجة سنة 673 ودفن في مقبرة هيأها الناصر العباسي لنفسه ولم يوفق للدفن فيها وهي في الرواق الشريف من قبل رأس الإمام الجواد عليه السلام والعجب أن تاريخ بناء المقبرة موافق لتاريخ ولادة من دفن بها
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»