فشفعت فيه أخته أم سلمة فقبل شفاعتها فأحضرته فاعتذر إلى النبي فرضى عنه واستعمله رسول الله على صدقات كندة والصدف فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسر إليها فبعثه أبو بكر رضي الله عنه إلى قتال من باليمن من المرتدين فلما فرغ سار إلى عمله فسار إلى ما ذكره له أبو بكر وهو الذي فتح حصن النحير بحضرموت مع زياد بن لبيد الأنصاري وسير الأشعث ابن قيس إلى أبي بكر أسيرا وله في قتال الردة باليمن أثر كبير أتينا على ذكره في الكامل في التاريخ أخرجه الثلاثة * (ب * المهاجر) * بن خالد بن الوليد وهو ابن عم الأول وهو قرشي مخزومي كان غلاما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وأخوه عبد الرحمن وكانا مختلفين شهد عبد الرحمن صفين مع معاوية وشهدها المهاجر مع علي كرم الله وجهه وشهد معه الجمل أيضا وفقئت عينه بها وقتل بصفين وله ابن اسمه خالد ولما قتل ابن أثال الطبيب عبد الرحمن بن خالد بالسم الذي سقاه ولم يطلب خالد بثار عمه عيره عروة بن الزبير فسار خالد إلى دمشق هو ومولاه نافع فرصدا ابن أثال ليلا وكان يسمر عند معاوية فلما انتهى إليهما ومعه غيره من سمار معاوية حمل عليه خالد ونافع فتفرقوا وقتل خالد الطبيب ثم انصرف إلى المدينة وهو يقول لعروة بن الزبير * قضى لابن سيف الله بالحق سيفه * * وعرى من حمل الذحول رواحله * * فان كان حقا فهو حق أصابه * * وان كان ظنا فهو بالظن فاعله * * سل ابن أثال هل ثأرت ابن خالد * * وهذا ابن جرموز فهل أنت قاتله * يعني ان ابن جرموز قتل الزبير فلم يطلب أحد من أولاده بثاره أخرجه أبو عمر * (ب * المهاجر) * بن زياد الحارثي أخو الربيع بن زياد أخرجه أبو عمر وقال لا أعلم له رواية وفي صحبته نظر وقتل بمناذر سنة سبع عشرة وقيل بل قتل يوم تستر مع أبي موسى وكان صائما وقد شرى نفسه من الله عز وجل فقال أخ له لأبي موسى انه يقاتل صائما فعزم عليه أن يفطر فأفطر المهاجر ثم قاتل حتى قتل رضي الله عنه * (ب د ع * المهاجر) * مولى أم سلمة قال خدمت النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه بكير مولى عمرة جد يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي مولى لهم يعد مهاجرا هذا في المصريين قال بكير سمعت مهاجرا مولى أم سلمة يقول خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين أو خمس سنين فلم يقل لشئ صنعته لم صنعته ولا لشئ تركته لم تركته أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر لا أدري أهو الذي روى في نعل النبي صلى الله عليه
(٤٢٣)