اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٧٠
فيما نذكره من تسمية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد العرب وخير الوصيين وأولى الناس بالناس. من رواية القاضي بفرغانة الفاضل أبي نصر منصور بن محمد بن محمد الحربي.
وحدثنا ذلك في نسخة ظاهرها أنها كتبت في حياة مصنفها، عليها (أدام الله عزه)، واسم النسخة ما هذا لفظه: (كتاب التحقيق لما احتج به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه على النجباء من الصحابة يوم الشورى).
وقد روي حديث مولانا علي عليه السلام واحتجاجه من ثلاث طرق، ثم روي كل معنى من كلام مولانا علي عليه السلام بأسانيد واضحة وطرق راجحة وكشفها بأنوار الحجج الراجحة.
تاريخ كتابته (1) ما هذا لفظه: (فرغ أبو القاسم الليث بن محمد السنجري الكاتب من كتابه هذا الكتاب بكورة باب أحد أعمال فرغانة عشية يوم الجمعة الثاني عشر من جمادي الأولى سنة اثنين وسبعين وثلاثمائة غفر الله له ذنوبه).
فقال الحاكم بفرغانة أبو نصر بن محمد الحربي (2)، ما هذا لفظه: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة بالكوفة، قال:

(1) في النسخ: كتابه.
(2) ق: أبو نصر محمد بن منصور بن محمد.
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»