أنظر الحال. (1) (144) (حديث علي عضد النبي) وبالإسناد - يرفعه - إلى المقداد قال: كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو متعلق بأستار الكعبة وهو يقول:
اللهم اعضدني واشدد أزري، واشرح صدري، وارفع ذكري، قال: فنزل جبرئيل (عليه السلام) وقال: اقرأ يا محمد، قال: وما أقرأ؟
قال: إقرأ * (بسم الله الرحمن الرحيم × ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك * ورفعنا لك ذكرك بعلي صهرك) * (2) قال:
فقرأها عليهم (صلى الله عليه وآله وسلم). وأثبتها ابن مسعود، وأسقطها عثمان. (3) (145) (حديث الصخرة) بالإسناد - يرفعه - إلى ابن عباس، قال: لما أقبلنا مع علي (عليه السلام) من صفين فعطش لم يكن بتلك الأرض ماء إلى أن استجن البر، فرأى صخرة عظيمة، فوقف (عليه السلام) عليها قال: السلام عليك أيتها الصخرة، فقالت: السلام عليك يا وارث علم النبوة.
فقال لها: أين الماء؟ فقالت تحتي يا وصي محمد، قال: فأخبر الناس بما قالت له. قال: فانكب عليها مائة رجل فلم يقدروا عليها أن يحركوها فعند ذلك قال إليكم عنها ثم إنه (عليه السلام) وقف عليها، وحرك شفتيه، ودفعها بيده،