فلما مضى لسبيله صلى الله عليه وآله تنازع المسلمون الأمر بعده 1، فوالله ما كان يلقي في روعي 2، ولا يخطر على بالي أن العرب تعدل 3 هذا الأمر بعد محمد صلى الله عليه وآله عن أهل بيته ولا أنهم منحوه 4 عني من بعده، فما راعني 5 إلا انثيال الناس على أبي بكر
(٣٠٥)